عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس . .
أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً متهرب الأشياء منك
وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لاتستحق كل هذا الركض
حتى تأتيك هي لاهثة وعندها لاتدري . .
أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك
وتتلقى هذه الهبة التي رمتها لها السماء إليك
والتي قد تكون فيها سعادتك أو هلاكك . . !
* أحلام مستغانمي . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق