أليس من العجيب أن حشرة كالنملة ؛ إذا وضعتَ أصبعك أمامها وهي تسير ؛
وجدتها لم تقف ولم تتجمد , ولم تبرر عجزها وتلقيه على صغر جرمها ؛
بل تذهب يميناً أو شمالاً أو تلتف أو تغير اتجاهها ،
فما بال أحدنا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه ألف مرة,
ولا يفكر ولو مرة واحدة في تغيير طريقته ؛
ما دامت الإمكانات تسمح والهدف قابلا.
* سلمان العوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق