عندما كان يُوسف - عليه السلام - في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
” إنا نَراك مِن المُحسنين ” ..
لكن ٱللـِه أخرجَهم قبله
وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين
الأول خرج ليُصبح خادماً ،
والثاني خرج ليقتل ،
ويوسف انتظر كثيراً ،
لكنه .. خرج ليصبح “ عزيز مصر ” !!
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
تزيّني أكثر ، فـإنّ لكِ فألَ يوسُف ..
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..،
فدائماً ما يَبقى إعلانُ المركز الأول
في الأخخير .
إذا سبقك من هم معك ،
فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصوره
تأكد أن ٱللـِه لا ينسى ،
وأن ٱللـِه لا يضيع أجر المحسنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق